Les révélations mecquoises: futuhat makkiyah

أسرار الفتوحات المكية

وهو الباب 559 الذي لخص فيه الشيخ الأكبر موسوعة الفتوحات المكية وأسرار أبوابها الخمسمائة والستين

الباب التاسع والخمسين وخمسمائة من الفتوحات (ج4: ص326-444)، وهو يمثل السفرين الرابع والثلاثين والخامس والثلاثين وفق مخطوطة قونية، وهو يتحدث عن أسرار أبواب الفتوحات، وهناك مخطوطات لهذا الكتاب بعنوان: منتخب من أسرار الفتوحات المكية، أو: ملخص أسرار الفتوحات. فهذا الباب، أو الكتاب، يمثّل خلاصة أبواب الكتاب كلّها، وقد خصّ الشيخ كل باب بعبارة مختصرة تلخصه وكان يشير في البداية إلى رقم الباب ثم توقّف عن ذلك، مما يستدعي دراسة وبحثاً دقيقاً يمكننا من ربط بقية الأبواب بما ورد في هذا الباب

من أسرار الباب (153): [سر المفتاح في إخبار الأرواح‏]

  الصفحة السابقة

المحتويات

الصفحة التالية  

[سر المفتاح في إخبار الأرواح‏]

ومن ذلك سر المفتاح في إخبار الأرواح من الباب 154 تنزلت الأرواح بتوقيعات السراح من الفتاح إلى إخوانها من الأرواح المحبوسة في هذه الأشباح فمن استعجل تسرح بفكره وعقله ومنهم من تسرح بكشفه لما عمل على ما ثبت عنده في نقله وما عدا هذين من الثقلين بقي رهين المحيسين حتى يأتي قابض الأرواح بالمفتاح ولهذا انطلقت الألسنة الفصاح إنه من مات استراح وهيهات أين الاستراحة وإني تعقل الراحة وهو ينتقل إلى حبس الصور الذي هو قرن من نور لأنه نفر ظلام الأجسام بالأجساد وزال عنها بسرعة التقليب في الصور البقاء على الأمر المعتاد فلا يزال في الصور حبيسا لأنه لا يزال رئيسا مدبرا سؤوسا فإن كان من السعداء أو الورثة من العلماء أو الأنبياء فلهم السراح التام في عين الأجساد والأجسام مثل ما يراه الإنسان في المنام فيرى نفسه وهو عين واحدة في أمكنة متعدده والعقول تحيل أن يكون الجسم في مكانين فكيف بهذين الخيال قد حكم به فانتبه إذا كان المخلوق في قوته الإمكان فيما أحاله دليل عقل الإنسان فما ظنك بخالق هذا الخلق وهو الواحد الحق أ لا تراه يتجلى في الصور فيعرف وينكر وهو هو ليس سواه والذي يراه يطلب أن يراه فلو عرف معرفته ما طلب رؤيته فإنه لم يشهد إلا هو ولو علم أنه هو لم يقل بعد ذلك ما هو هو ما رأيت وأنت فيما تمنيت واشتهيت‏


  الصفحة السابقة

المحتويات

الصفحة التالية  

البحث في نص الكتاب



Veuillez noter que certains contenus sont traduits de l'arabe de manière semi-automatique!